قال مركز دراسات الأسرى الفلسطينيين إن السلطات الإسرائيلية واصلت الاعتقالات التعسفية ضد الفلسطينيين الشهر الماضي ، حيث اعتقلت 450 فلسطينياً ، من بينهم 69 طفلاً و 13 سيدة.
وقال المتحدث باسم المركز ، رياض أشقر ، إن المركز سجل 10 عمليات اعتقال من غزة ، بما في ذلك صياد أثناء عمله بالقرب من شاطئ غزة. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 8 أطفال من غزة بالقرب من الجدار الفاصل.
كما اعتقلت دولة الاحتلال اثنين من المصورين الصحفيين. حسن الدبوس (30 عامًا) وعبد المحسن شلالدة بعد اقتحام منازلهم بوحشية وتخويف الأطفال. رجل فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة ، يعرف باسم جراح ناصر ، اعتقل في القدس المحتلة.
قال الأشقر إن إسرائيل واصلت اعتقال المزيد من الأطفال. قُبض على 69 طفلاً منهم محمد نجيب (10 سنوات) ومحمود حجاجه (12 عامًا) وعلي الطويل (13 عامًا) ويوسف أبو ناب (13 عامًا).
كما تواصلت الاعتقالات الإسرائيلية للإناث. قُبض على المواطن الأردني هبة لبدي عند معبر كرامة الحدودي ، واعتُقل ريان سميك ، البالغ من العمر 13 عاماً من قلقيلية ، بحجة الاستيلاء على سكين. كما تم القبض على طالبة الصحافة ميس أبو غوش بعد اقتحام منزلها في القدس المحتلة بينما اعتقلت إيناس العصافرة مع زوجها. كما تم القبض على مريم أبو عبيد عندما كانت في طريق عودتها إلى المنزل من زيارة علاجية في الإمارات العربية المتحدة. وأُعيد اعتقال أريج حوشه ومادلين عيسى وشفاء أبو غالية.
كما اعتقلت إسرائيل المسنين الفلسطينيين. سهام بطاط ، 59 عاماً ، قُبض عليها أثناء زيارتها لابنها هيثم بطاط في سجن هداريم الإسرائيلي.
Post a Comment
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)