هي قصه مُقتبسه من واقع يعيشه الشعب الفلسطيني ، و لكن جسدناها علي هيئه غناوة علم .. !
كان هناك غداء عمل في شركة كبيرة بإلمانيا أحتفالاً بالموظفين الجُدد ، و بعد تناول الغداء بدأ كل موظف بالتعريف عن نفسه و من أي بلد .
شاءت الأقدار أن تجمع مواطن من الكيان الصهيوني بجانب مواطن فلسطيني ، و هنا بدأ الحوار و المُشادة بينهم عندما غلبت الغيره و النخوه المواطن الفلسطيني الذي وقف و بدل مكانه و قال إنه لا يجلس بجانب عدواً له و لا يصافحه حتي يتم إسترجاع حقنا و إخراج الكيان الصهيوني الغاصب من فلسطين و هنا حدثت المُشاده الكلاميه .. !
* الإسرائيلي قال :
حكامكم اللي باعوه ، و بمالنا شرينا وطنكم .. !
* فرد الفلسطيني و قال :
بالغصب وطنا خذتوه ، و بالغصب يا أغزا رادينه .. !
* رد الأسرائيلي و قال :
دوبين العرب ساكتين ، ما فيكم أتردوا وطنكم .. !
* رد الفلسطيني قال :
بأرواحنا بلا فزاع ، و أمعانا الله جايينكم .. !
* رد الإسرائيلي و قال :
ما فيك لا جهد لا حيل ، بلا أمكابره يا المنكسر .. !
* رد الفلسطيني و قال :
خليك في أوهامك نين ، ما تصحى إلا واخذينك .. !
* رد الأسرائيلي و قال :
بِسلاحنا اللي أنريدوه ، ينجاب ع المهل لا عندنا .. !
* رد الفلسطيني و قال :
نطبخ لك أمغير الصبر ، ب جيوشي علي نار هاديه .. !
و هنا كانت نهايه الحوار ، و للعلم هي قصه من وحي الخيال ، و لكن تُلامس واقع يعيشه الشعب الفلسطيني .
* غناوي العلم و السيناريو تأليف : " بوجبر العشيبي " .
Post a Comment
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)