( المهاجاه ) أي المحاكة بين المرأة والرحى
ومن مهاجاة الرحى نختار الآتي:
الصدر والكتوف وليد
|
ثلاث م الرحى
واجعاتني
|
!!!!
شديد شِدّ حيل
القِلب
|
قادر معاناة الرحى.
|
!!!!
الله يعينهم لولاف
|
أخطروا عاونوني ع الرحى.
|
!!!!
يا سعدي نا ويَّاك
|
إن كان يا رحى مارس
عمر.
|
!!!!
لَيْش يا شعِيْر
اتْدِيْر
|
سمار وانْت عابِي عَ
الرَّحَى.
|
!!!!
لَيْش يا شعِيْر
اتْدِيْر
|
سمار وانْت قدّامَك
رحَى.
|
!!!!
اطْرِي بعِيْد ياك
ايْحِيْد
|
النَّوْم يا رحَى
دَوْرَد عَلَيْ.
|
!!!!
ما يرِيْد غَيْر
القَمْح
|
حَنِيْن لَولبِك
عارْفِيْنَّه.
|
!!!!
يرِيْد أَجْر نال
اذْنُوْب
|
شَرَّاي الرَّحَى لا
تْسامْحه.
|
!!!!
ماحَن نْجُوم اللِّيل
|
واحْنا عَلَيك
سْمّار يا عَلَم.
|
!!!!
شعِيْر ما زرَق
مازال
|
تهايا ذبَل حال
الرّحَى.
|
!!!!
شعِيْر ما زرَق
مازال
|
تهايا ذبَل حال
الرّحَى.
|
!!!!
اكْلي شعِيْر نَيْن
يْجِيك
|
القَمْح يا رحَى في
وطْنَّا.
|
!!!!
اللِّي يرِيْد ياكِل
عَيْش
|
يدِيْر عَزْم ويْجي
للرَّحَى.
|
!!!!
اخْذِي اللِّيل
بالساعات
|
اسْمُوْر نَيْن يا
لِيْد تَطْحَنِي
|
!!!!
ديما عليك نميد
|
ملَّيت يا رحى يا نا
اللِّي.
|
!!!!
أشَّاظى من ايدي عظم
|
مداواته علي سيد الرحى.
|
!!!!
سفيت لاورا لكمام
|
بغيض وين ما جيت للرحى.
|
!!!!
ما تريد غير القمح
|
يا رحىة بوي الخايبه.
|
!!!!
اربيتي خزين الكاف
|
بلا بوق درتيه يا رحى.
|
!!!!
حتَّى في الطحين
يزيد
|
شعير يا رحى روس
العرب
|
!!!!
ليدين لولا العزم
|
عليك يا رحى ما
كمَّضن.
|
!!!!
يدّاعَن يرِيْدَن
قَمْح
|
فرايش الرَّحَى
كايْداتْنِي
|
!!!!
اشِْظيظ الرحى
الرقيق
|
ادْبره دار في ليد
شوبره.
|
!!!!
الزَّرْع في معالِي
لَرْض
|
والاّ بلاش يا سِيْد
الرَّحَىْ
|
!!!!
اصحا م الدبر يا عود
|
بعد عليك ليدين
سنَّدن.
|
!!!!
سِيْدِك يْمَنِّي
فيك
|
بقَمْح مَو غَلِيثة
يا رحَى.
|
!!!!
لو حسبت شظّ العود
|
يبقى عذاب ليدي ما
نجر.
|
!!!!
وفي
رواية أخرى /
لُو احْسبِت شَظّ العُوْد
|
يَبقَى عَذاب فِيْدي
ما برَمْ.
|
!!!!
ربِّي كريم جاد عليك
|
بعد المير أو جاك
الرخاءْ.
|
!!!!
فِيْدي طلَق نِيْران
|
ذراع الرّحَى
وَيْنما برَمْ
|
!!!!
مكتوب الشقاء ع اليد
|
الراحه لها ناس يا رحى.
|
!!!!
تحْسابَي اللِّيل
طوِيل
|
الفَجْر جاك بَوقَة
يا رحَى.
|
!!!!
مكاتيب كيف العمر
|
علينا منابك يا رحى
|
!!!!
حِنِّي حَنِيْن
نَيْن يطِيْر
|
النَّوْم يا رحَى
دَوْرَد عَلَيْ
|
!!!!
خزينك اللِّي في
الكاف
|
جاء عليك موحه يا رحى.
|
!!!!
هذه الهجَّاوة قيلت أثناء زجَّ اللِّيبيينَ في المعتقلاتِ الجماعيَّةِ
من قبل الاستعمار الإيطالي البغيض حيث تركت المؤن في مخازنها ، وهي الكهوف ؛ وبذلك
أصبحت قائلتها بعيدة عن الرحى الموجودة بالمعتقل مع صاحبتها :
!!!!
الناس يحسبوا ليدين
|
ولايل علي ضيم الرحى.
|
!!!!
القمح واسكه بابور
|
تباكى شغل بال الرحى.
|
!!!!
وفي هذه المهاجاة إشارة إلى المجاهدين اللِّيبيِّين الذين نفتهم
إيطاليا إلى الجزر الإيطاليَّة النائية .
!!!!
يا نويرتي علي ليدين
|
شقاهن علي طول عمرهن
|
!!!!
اِن جاك الشَّعِيْر
ارْحِيْه
|
حِنِّي عَلَيْه مَيْ
ساعة عَدَد.
|
!!!!
فيك ما دفع بارات
|
سحبك وين ما طاح القمر.
|
!!!!
ومعنى هذه البيت أن الرحى التي تطحن عليها مسروقة أثناء اللِّيل
من قبل من أحضرها إليها .
يا ليد نا ويَّاك
|
يعطينا تقاوي للرحى
|
!!!!
خذَّنا مراكب مير
|
القمح يا رحى كان
يوجعك
|
!!!!
الصدر وين هزِّيتيه
|
تقاوى جضيضه يا رحى
|
!!!!
الرايس اللِّي جابك
|
لو كان وين ما هوفف
اغرق
|
!!!!
كلاهن صوابع ليد
|
اشْظيظ الرحى رايح
اقند
|
!!!!
اشْظيظ الرحى ملعون
|
طلب شعير جاء دونه
بحر
|
!!!!
رحىه ثقلها إمعلوم
|
يا ليد جيتي عندها
|
!!!!
عَرَقْنَا اللِّي
قطَّار
|
مو حلال يا
واكلينَّه
|
!!!!
تحايا دبر ليدين
|
اللِّي قبل بريان يا
رحى
|
!!!!
بلاه ما يسير طحين
|
القلب راه ريسوم الرحى
|
!!!!
ومن
القصص التي ترتبط بالرحى قصَّةٌ تقول :
كانت هناك امرأة
متزوِّجة رجلاً من غير قبيلتها ، وقد دارت الأيام وتحاربت قبيلتها مع قبيلة زوجها ،
وتقطَّعت
الأخبار ، وانقطعتِ السبلُ بينها وبين أهلها ، فظلت متعطِّشةً لمعرفة أخبارهم ، وموقفهم في الحرب الطاحنة الدائرة بين القبيلتين ، فأحضرت الرحى والشعير وأخذت تطحن وهي تقول :
الأخبار ، وانقطعتِ السبلُ بينها وبين أهلها ، فظلت متعطِّشةً لمعرفة أخبارهم ، وموقفهم في الحرب الطاحنة الدائرة بين القبيلتين ، فأحضرت الرحى والشعير وأخذت تطحن وهي تقول :
يا هلي يا زينين
|
يا اللِّي عليكم
انفافي
|
|
زعمه يوم ضرب
المكوغط
|
أثقال روز وإلاَّ
خفافي
|
!!!!
وقد سمعها عمُّها ، والد زوجها ، فأراد أن يطمئنها عن حالة
أهلها فرد عليها قائلاً:
هَلِكْ يوم ضرب
المكوغط
|
أثقال روز ماهم
اخفافي
|
!!!!
وبهذا الردِّ عرفت حالة أهلها في الحرب ، بعد أن أتتِ الشهادةُ
من عدوٍّ لهم ؛ لكنَّه قال الحقيقة التي تريدها زوجة ابنه.
كذلك هناك قصة أخرى تقول :
إن هناك امرأةً كانت تهاجي على الرحى اقترب منها مجموعة من
المجاهدين الذي كانوا يبحثون عن الطعام وكانت تردّد :
بعد العام تلفى يوم
|
البعد يا الغالي
هوَّنك
|
!!!!
فطلبوا منها تفسير ذلك ، فسردت لهم قصتها ؛ إذ كانت تعشق رجلاً وعدها
بالزواج ، لكنه لم يعد منذ فترة طويلة ، وهي تعيش في انتظاره ، وبعد سماع القصة قرَّروا
أن يبحثوا لها عنه ، وبالفعل وجدوه وأخبروه بأمر المرأة التي تنتظره ، وبما قالت
فقرَّر الرجوع إليها وطلب يدها.
( المهاجاه ) أي المحاكة بين المرأة والرحى
، ومثال على ذلك مهاجة بين بنت وأمَّها حيث في حواريَّة حزينة مدهشة ، تقول البنت
:
حمامات لبراج تعالن
|
عطنَّي نباكن
|
|
خوي اللِّي مضحكه
عاج
|
قالن برم من حذاكن
|
|
حنِّي تشيِّع نظرها
|
وعيونها شابَّاتي
|
|
تهايالها زول خويا
|
وان المغيرب ياتي
|
فتردُّ الأمُّ على ما قالته ابنتها قائلةً:
يا بنت جوك خطَّار
|
عرب شرق ما تعرفيهم
|
|
حطِّي حطب واكبري
النار
|
كنِّيب راه خوك فيهم
|
فتعود البنت للقول مجدَّداً :
خلَّيت عيني تشارف
|
وحطَّيت نفسي رقيبه
|
|
على ضيّ عيني الغالي
|
أيَّن مسارب تجيبه
|
!!!!
ومن أغاني الرحى أو
المهاجاة الثنائية:
نا يا رحى وين نطريك
|
يخطر الغايب علينا
|
|
ينهال الدمع ويجيك
|
يبقى دقيقك عجينه
|
!!!!
نا العَيْن وانْتُو
نظَرْها
|
ونا لِيْد وانْتُو
لصابِـعْ
|
|
ونا لَرْض وانْتُو
مطَرْها
|
بلاكَم اتْصِيْف الْمرابِعْ
|
!!!!
اِن كان رَبِّي عَطَـاك
|
يعِيْنَك عَلَى
الدَّهر دِيْمه
|
|
ترْمِي عَصَاتَك من
اِيْدَك
|
عَوْجا توَلِّي
سقِيْمـة
|
!!!!
مصْبِي عَلَيْ واسِع
الجال
|
ويقُول زِيْدي بلُولـه
|
|
يَشْبَع اللِّي كان
جَيْعان
|
وان غاب جارْهم
يرسلُوا له
|
!!!!
اللِّي طلَب يطْلِب
الله
|
ويقُول يا كرِيْم
المعاطي
|
|
إلاَّ العَبْد
خَلِّيك منَّــه
|
لا يرفعَك لا يواطـي
|
!!!!
زِيْن النَّخَل فِي
العَرَاجِيْن
|
وزِيْن الْمْرَا فِي
السَّوالِف
|
|
وزِيْن الذَّهَب في
الموازِيْن
|
إِن كان طاح في
ايْدَيْن عارِف
|
!!!!
رَبَّيتها نَيْن كبْـرَت
|
ونحْسابْها مِن
حَلالِي
|
|
ادَّنَّى جمَلْها
وركْبَت
|
وخَلَّت دْمُوعي
اطْوَالِي
|
!!!!
يا رَيتْنا ما
ضنَيْنا
|
وَقتاً نوَيوا ع الفْراقِـــي
|
|
واللِّي ضنَىَ ما
تهَنَّى
|
واللِّي ما ضنَى بات
شاقي
|
!!!!
ناري عَلَى اللِّي
غَرِيْب
|
في بلاد ما هي بلاده
|
|
الفَم يَضْحَك
ويَلْعَب
|
والقَلْب صابِغ
سوَاده
|
!!!!
يا طالْعاً فَوْق في
الجَوّ
|
ابْنِي عَلَى
الصِّحّ ساسَـك
|
|
ويا حارِث الشَّوك
مِن تَوّ
|
اتْشُوف العَجَب في
دْرَاسَك
|
!!!!
فاعل الْخَيْر
هَنِّيْه
|
وبالفَرْح تَزْهَىَ أيَّامه
|
|
وفاعل الشَّرّ
عَزِّيْه
|
تعاوِد عَلَيْه النَّدامة
|
!!!!
يا رَيتنِي طَيْر
ونْطِيْر
|
وجناحي عَلَيْ لَرْض
هافِي
|
|
انْجي لغَوْشكَم يا
غَوالِي
|
نْمَيْعِد ونَقْلَع
ارْيافِـي
|
!!!!
القَلْب صَنْدوق
للدَّسّ
|
وعِلَّة البنادِم
لسانه
|
|
والوذْن تَسْمَع الْحِسّ
|
والعَيْن تنْظِر
بيَانه
|
!!!!
اَجْعَل كلّ مَمْدود
مَرْدود
|
واجْعَل كلّ عَوجَه
سقِيْمة
|
|
واَجْعَل اخْطُوْرهم
أَوْلافِي
|
معَا هَبّ لَرْياح
دِيْمـه
|
!!!!
ما كَيْف خَيلهم
خَيل
|
دِيْما عَلَفِّن
بْزايد
|
|
أَصايل اسْمَاح الصَّهِيل
|
ايْجَلَّن عَلَيك
الغَدَايد
|
!!!!
حاذي المساعِيْد
تَسْعَد
|
حَتَّى بْمَشْيَك
معاهم
|
|
وإن كان حاذَيْت
لَنْذال
|
ايْغَبَى صوابَك
احْذاهم
|
!!!!
وهناك المهاجاة التي تتكوَّن من بيت واحدٍ مثل:
- القمح كان لك
مقسوم
|
جديد تلعبي في حورته.
|
|
- عليش عابيه يا ليد
|
أصبح شعير وأنتِ
راقده ..!؟
|
ومن أغاني الرحى ما يشبه القصيدة مثل :
نا هلي ركَّابة
الخيل
|
عزّ المرا والغديدة
|
|
إن صار المعيَّط معَ
اللِّيل
|
جو حصد فوق الغريده
|
|
يوم الثناء ما
يهابوه
|
كيف الولد كيف سيده
|
|
بزناد مدهون بالزيت
|
جوهر وعمله جديده
|
!!!!
يا ريت خوتي ثلاثين
|
وضنا عمَّي بزايد
|
|
لا ياكلوا لقمة
الدين
|
ولا يلبسوا جرد بايد
|
!!!!
يا عوينكن يا نجيمات
|
اللِّي تلحظن في
جباهم
|
|
يا ريت في جنحان
|
نطير طير نقبا معاهم
|
!!!!
قولوا يا وليد راني
مريضه
|
ولا لي دواء غير
زولك
|
|
البعد جاء جوبه
بعيده
|
ونا كايده في وصولك
|
!!!!
ما يوجعك غير من مات
|
ودَنَّوا عليه
اللحايد
|
|
إلاَّ بعيد البلادات
|
يجي معا طول المدايد
|
!!!!
خَلُّوَا كحيله
تْقبِّل
|
عجاج الكراهب عماها
|
|
دار البحر ما لها
دار
|
راه ترمي ضناها
|
!!!!
يا خالق الطير
والحوت
|
لا ميكول لا رضاعه
|
|
ينجيِّكم الله يا
غوالي
|
يا حدّ راس البضاعه
|
!!!!
يا عون من شال في
ليل
|
وخلاَّ ها البرغوث
حايس
|
|
وحطّ في شطيباً
معطَّر
|
بعد السيل ما جاه
دايس
|
!!!!
نا يا رحى كيفك انجضّ
|
مقلول كيفك هنايا
|
|
مطَّاول معايا مرض
____________منقول عن
أحمد أبو زيد المسماري
|
دايرات بيَّا سوايا
|
Post a Comment
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)