فلاديمير بوتين الشخصية الأبرز على الساحة العالمية في الوقت الحالي
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

فلاديمير بوتين الشخصية الأبرز على الساحة العالمية في الوقت الحالي

يعد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الشخصية الأبرز على الساحة العالمية في الوقت الحالي، ولكن ذلك لم يأت من فراغ، فقد كانت حياته حافلة بالكثير من الأحداث ما بين تولي مقاليد سلطات مختلفة وصراعات وجاسوسية ورياضات عنيفة، وعرض موقع "بيزنس إنسايدر" تقريراً عن حياة "بوتين" الذي انحدر من طبقة فقيرة أثناء الحقبة السوفيتية حتى الآن.

وُلد الرئيس الروسي "فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين" في حي فقير بمدينة "ليننجراد" في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 1952، وكان الطفل الوحيد لأب من قدامى المحاربين، وتربى في منزل شيوعي لأسرة محافظة أثناء حقبة الاتحاد السوفييتي، وعمل أثناء فترة المراهقة في محطة إذاعة مدرسية عازفاً لموسيقى غربية، ولكنه كان يفضل الأغاني ذات النمط السوفييتي.

في عام 1974، عندما كان "بوتين" في حياته الجامعية، فاز ببطولة رياضة "الجودو" وعلق نائب محافظ البنك المركزي الروسي السابق "سيرجي ألاكساسيشينكو" على ولع "بوتين" بالجودو بأن ذلك يمثل شيئاً ما بالنسبة لسياسته الخارجية، حيث إن مصارع "الجودو" يجب ألا ينتظر حركة الخصم، ولكن يجب عليه الانتظار حتى يرى فرصة للقيام بحركته القاضية.

وعشق "بوتين" أيضاً روايات الجاسوسية، ولاسيما إحدى الروايات عن عميل سوفييتي مزدوج، وأفاد "بوتين" أن أكثر ما جذبه لهذه الروايات كيف لرجل واحد تحقيق ما لا يمكن لجيش بأكمله تحقيقه، ولاحقاً، أصبح "بوتين" عميلاً للمخابرات الروسية "كيه جي بي"، وتم إرساله عام 1985 إلى مدينة "دريسدن" في ألمانيا الشرقية تحت اسم "السيد آداموف".

وخلال عمله كعميل للمخابرات الروسية، أتقن "بوتين" اللغة الألمانية لدرجة أنه تمكن أيضاً من تقليد لهجاتها المختلفة بعكس أغلب عملاء "كيه جي بي"، وطالما أعرب "بوتين" عن إعجابه بالانضباط الألماني، ولم يتم اكتشاف "بوتين" خلال الفترة التي قضاها في ألمانيا، وحصل على الميدالية البرونزية لإخلاصه في عمله لصالح الجيش الوطني من الرئاسة الروسية "الكرملين".


بعد سقوط حائط برلين عام 1989، أُعيد "بوتين" إلى مدينة "ليننجراد" ليعمل تحت إمرة أستاذه السابق في القانون "أناتولي سوبتشاك" - أول عمدة ديمقراطي في المدينة، واستقال "بوتين" عام 1991 من الاحتياط النشط لـ"كيه جي بي" ليبدأ عملا حكوميا في "سانت بطرسبرج"، ولُقب بـ"الكاردينال الرمادي" ودائماً ما كان خلف الأضواء.


وفي عام 1996، انتقل "بوتين" وأسرته للعاصمة "موسكو" حيث صعد السلم الوظيفي سريعاً ليترأس وكالة الأمن الفيدرالي لروسيا "إف إس بي" عام 1998 خلال فترة الرئيس الروسي "بوريس يلتسين" وتعرف هذه الوكالة بأنها خلفٌ لجهاز الاستخبارات "كيه جي بي" الذي انهار عام 1991، ولكن تحت مسمى مختلف.



في أغسطس/آب عام 1999، قرر الرئيس الروسي "بوريس يلتسين" تعيين "بوتين" رئيساً للوزراء، وأعلن "يلتسين" في مناسبة سابقة أن "بوتين" سيكون خلفاً له في الرئاسة، وفي وقت لاحق، تنحى "يلتسين" عن الرئاسة، وتولى "بوتين" رئاسة "روسيا" بالوكالة، وقيل إن ذلك لحماية "يلتسين" مع بداية نشوب الحرب في الشيشان، وأعلن "بوتين" تحصين "يلتسين" ضد أية ملاحقات قضائية أو تحقيقات جنائية.


وعندما تولى "بوتين" ولايته الأولى كرئيس للبلاد، تعهد بحرية الصحافة والإعلام والحقوق المدنية مع عدم خرق القانون، كما ركز على الشئون الداخلية مع إرث ثقيل خلال فترة معقدة في تاريخ روسيا، وعقد صفقة مع رموز حقبة "يلتسين" وأخبرهم عام 2000 بعدم نيته تأميم ممتلكاتهم وأعمالهم طالما ابتعدوا عن السياسة أو انتقدوه كرئيس للبلاد.

في عام 2002، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "بوتين" يلقب بكونه "رجل أفعال" ولاسيما بعد رفضه التفاوض مع مسلحين شيشانيين احتجزوا 912 رهينة في مسرح موسكو، رغم مقتل 129 مواطناً، وارتفع تصنيفه لدى المواطنين الروس إلى 83% بعد انتهاء الحرب، وأعيد انتخابه لولاية ثانية عام 2004 وسط ظهور مؤشرات قوية على نمو الاقتصاد الروسي بنسبة 70% والاستثمارات بنسبة 125%.

وانتُخب "ديمتري ميدفيديف" رئيساً لروسيا عام 2008، وعين "بوتين" رئيساً للوزراء، ثم انتخب مرة أخرى عام 2012 لولاية مدتها 6 سنوات بنسبة 63%، واحتفظ بعلاقات متميزة مع أوروبا، حتى انهارت هذه العلاقة في مارس/آذار عام 2014، بعد قرار "بوتين" بضم شبه جزيرة القرم لبلاده ودعمه الانفصاليين شرقي أوكرانيا، مما تسبب في فرض عقوبات ضد موسكو.

ومع انخفاض أسعار النفط بشكل حاد على مدار الأشهر الماضية، تفاقمت الأزمة الاقتصادية في روسيا – أكبر مُصدر للطاقة في العالم – وراهن البعض على استسلام "بوتين" في أوكرانيا بسبب ضعف الاقتصاد، واتجه بعدها لتعزيز العلاقات مع الصين معولاً عليها في إنقاذ اقتصاد بلاده.
ركز على اخر سطر هذا هو سبب الهجمة الاعلامية على الصين بحجة اضطهاد المسلمين ويقف خلف هذه الهجمة الاخوان ذراع امريكا الراعي الرسمي للارهاب.








Post a Comment

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري