صعب جدآ أن نقارب متخيل امرأة شاعرة , فإذا أضفنا
إلى حاجز الأنوثة حاجز اللغة وحاجز التدين , أدركنا إلى
أي مدى ستصبح مسألة استيعاب المجال التصوري عند
الشاعرة الإيرانية نوعآ من المخاطرة في إطار ثقافة نعاني
بإزائها مفارقة غريبة,
نعرف انها ثقافة متجذرة في الحضارة العربية الإسلامية ,
وندعي أنها هامش بالنسبة لهذه الحضارة , ولنتذكر ابن المقفع
وسيبويه , وأبا نواس , لنستحضر مدى تجذر الخيال الفارسي
في مكونات الخيال العربي الإسلامي
ماذا سنتعرف إذن حين ننقل بعض اثار الفرس إلى
العربية؟
أجيب بوضوح: إننا سنعيد الحيوية إلى مكون أساسي
من مكوناتنا الحضارية
رابط تنزيل مباشر اضغط هــــــــــنــــــــــا
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)