قصة نجاح شاب ليبي تحدى الصعاب كافح حتى النجاح لم يستسلم للظروف الصعبة

مهما كانت ظروفك صعبه لا تستسلم ابدآ قاوم وستمر حتى تحقيق هدفك

سيصادفك اثناء مسيرتك اشخاص يحبطون من معنوياتك ويقللون من قدراتك لا تستمع لهم استمر حتى النجاح تحدى الصعاب حكيتنا اليوم عن شباب ليبي تحدى الصعاب وكافح من اجل تحقيق حلمه وسر نجاحه حسب رأيي الشخصي كان في تنظيم الوقت

الوقت مهم جدآ اترككم مع ما قال 

يروي قصتة لعلها تكون دافع لاستمرار احدهم وعدم استسلامه للظروف الصعبه   

د.محمود زقلام يقول:

لما كنت في الإعدادي، أستاذ منصور في الرياضيات قالي الطب مش ليك، الهندسة حتمشي معاك، في الثانوي أبلة الكيمياء انتصار كانت تقولي لو حتقعد هكي مش حتمشي في الطب، وكان هذا الكلام بالنسبة ليا عبارة عن ملاحظات ماليهاش تأثير كبير، أمي كانت تبيني دكتور، محمود أطلعلي دكتور، وهذا كان الحافز الأكبر ليا، اليوم بفضل الله، ودعوات أمي، نجحت في أخر مادة.

أنا قاومت ظروف حياتي الصعبة، إني نكون الولد الوحيد، رب الأسرة، والشخص المطالب بإنه يشتغل ويصرف على حوشه، وهذا الكلام مش سر ولا شيء كنت نخجل منه، كنت مطالب إني نوفق بين الخدمة والقراية، وزي ما راهنت، قدرت نصفي كل مادة في الطب بمعدل مرتفع (إلا مواد خامسة جيد) وما قعدتليش أي مادة خلال المسيرة هذه الحمد لله.

الكلام هذا ممكن بعضكم يحس فيه نبرة تعالي، ولكن مش هذا اللي نبي انوه عليه، ظروف البلد هذه حتصنع هلبة زيني، وهذه رسالة لأي حد يكافح، أنا كنت نشتغل الصبح والليل ونمشي نحضر المحاضرات، ونمشي المستشفى ونتمرن حتى في الجيم، ما خليتش شيء، وكله عن طريق تنظيم كويس للوقت.

ينقص نجاحي شخص واحد بس، تمنيت يكون معاي، ويشاركني فرحتي، ولكن هذه سنة الحياة، وما نقولش إلا بالتوفيق ليك، وإن الفرحة رمادية في غيابك.

شكر لكل من علمني، ولكل من تحملني، ولكل من ساهم في نجاحي، الأسماء كثيرة ونخاف ننسى حد، كلكم ندعيلكم بالخير.

رحلتي مزال في أولها، هلبة ضغوطات وامتحانات حنخشلها، هلبة مشاكل حنواجهها، ولكن نسأل الله أن ينفع بيا وبزملائي كل محتاج في هذا البلد أو غيره، وأن يكون عملنا خالصا لوجهه الكريم.

وأخيرًا شكرا لأمي، الإنسانة اللي كانت تدفع في دم قلبها على سبيل تعليمي، واللي بإذن الله، حنخليها تفخر بولدها اللي تعتبر فيه مشروعها الاستثماري في الدنيا هذه.

أحبكم جميعًا، وهذا كل شيء.
د.محمود زقلام