الجهاد الحقيقي: جرد جيش من ليبيا شبابا خيرة..*..عامد أوهام القدس وامواكيرة
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

الجهاد الحقيقي: جرد جيش من ليبيا شبابا خيرة..*..عامد أوهام القدس وامواكيرة

الجهاد الحقيقي : جرد جيش من ليبيا شبابا خيرة ....عامد أوهام القدس و أمواكيرة
عندما أعلن عن فتح باب التطوع لحرب فلسطين عام 1948م ، كان لأبناء الشعب الليبي السبق في التقدم للجهاد ولقد وصف أحد المشاركين وهو السيد / السنوسي محمد شلوف في كتابه ( صور من جهاد الليبيين في حرب فلسطين عام 1948م ) حيث قدم وصفا رائعا مفصلا ...يقول فيه : غادرت ليبيا أول دفعة من المتطوعين وعددهم 200 متطوع يوم 1-أبريل - 1948م بواسطة شاحنات متجهة إلي مصر وخلال مرورهم بالمدن والقري أنضم إليهم عدد من الشيوخ والشباب حيث وصل العدد إلي 456 متطوع ، وحين وصولهم إلي منطقة السلوم كان في إستقبالهم النقيب محمد سرور رستم مصري من أصل سوداني مندوبا عن الجامعة العربية ، نقلوا بالقطار إلي معسكر بالقرب من مطروح حيث وجدوا به عدد 18 متطوع من الليبيين ، أطلق علي هذة المجموعة أسم الكتيبة اﻷولي ولكن المتطوعين طلبوا تسميتها كتبية ( عمر المختار ) وتم لهم ذلك ، بعد أسبوع نقلوا إلي القاهرة بالقطار وتم وضعهم بمعسكر ( الهاكستب ) الذي كان به أربعة ليبيين متطوعين ، خلال وجودهم بالمعسكر زارهم وفد من الجامعة العربية يوم 21- أبريل كان من بينهم الزعيم المغربي / عبدالكريم الخطابي الذي إلقي فيهم كلمة منها قوله ( يا أبناء المختار أنتم أول سرية متطوعين ستدخل فلسطين ) ، وصلوا إلي سيناء يوم 1- مايو مكثوا أيام في أنتظار دخولهم فلسطين وقال المتطوع الشاعر عبدالخالق الصابري : جرد جيش من ليبيا شبابا خيرة ....عامد أوهام القدس و أمواكيرة ..خاضوا عدة معارك علي أرض فلسطين كان أولها يوم 12- مايو حيث أستولوا علي سبعة مصفحات وقتلوا خمسة من الجنود وأسر أثنان تم تسليمها إلي الجيش المصري ، خاض المجاهدين العديد من المعارك وكانت شجاعتهم مضرب اﻷمثال قال لهم الضابط المصري حسين الشافعي ( الذي أصبح فيما بعد عضو مجلس قيادة الثورة المصري ونائب الرئيس جمال عبدالناصر ) : إنكم من أشجع ما رأيت إنكم فدائيون بحق وحقيقة ، كان المتطوع أبراهيم زوبي أول شهيد ليبي علي أرض فلسطين أستشهد يوم 10- يونيو في بيت صفافا ودفن بمقبرة ( قبة راحيل ) وقال عنه تلك المعركة والشهيد قائد قوات المجاهدين الضابط المصري أحمد عبدالعزيز : أنه ثمن اﻹنتصار لقرية أحتلت ليلا وأعيدت نهارا ، إنكم أبطال يا أبناء عمر المختار ، أن كل واحد منكم قائد لنفسه إنكم جبابرة وإني بكم فخور .....كما ذكر الكاتب قصة اللقاء مع الضابط اﻷردني يقول : جاءت إلي مقر كتبية عمر المختار بقرية شرفات سيارة للجيش اﻷردني بها ضابط : قال للبوابة أنه يوجد ضابط أردني يريد مقابلة أشقاءه الليبيين ، بعد أيام جاءت سيارة الجيش اﻷردني ونقلت كل من السنوسي محمد شلوف وأدريس أحمد بوشناف ( العيساوي ) إلي مدينة نابلس حيث رحب بهم الرائد قائد كتبية الدبابات الثقيلة / محمد بوتخينه الترهوني وحدثهم عن قصة وجوده باﻷردن ..تم ترقية العديد من المتطوعين من بينهم الملازم أدريس العيساوي 




اقرأ الكتاب اون لاين عبر هذا الرابط


إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري