قصص قصيرة جدا من الأدب الإيراني المعاصر
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

قصص قصيرة جدا من الأدب الإيراني المعاصر


قصص قصيرة جدا من الأدب الإيراني المعاصر 
  ترجمة
  عبدعلي كاظم الفتلاوي


الطفلة
للكاتب
محمد علي شاماني
تمسك الطفلة الورقة بيدها و تبدأ الكتابة بخطوط متعرجة و غير مفهومة و الحقيقة أنها لم تذهب إلى المدرسة يوما ما.
سألتها: ماذا تكتبين؟
قالت: رسالة.
لمن؟
قالت: لله.
وبدأت بالقراءة: صديقي العزيز...

الغد
للكاتب
سيد حامد قريشي
•-         ماما أريد تلك اللعبة إنها أحلاهن.
•-         ابنتي, لنذهب سأشتريها لك غدا.
•-         حقا ماما, ستشتريها لي غدا؟
لم تقل الأم شيئا, تضغط يد ابنتها و تسحبها و الامتعاض يبدو عليها و تسير في الطريق.
الابتسامة
للكاتب
حامد بهشتي
 لقد قرر البارحة أن لا يكون حزينا بعدها وان لا يبكي من اجل شيء. عندما فكر في مشكلاته التي كان حزينا من اجلها, ضحك كثيرا لأنه كان يسكب الدمع من اجلها.


الاحتفال
للكاتبة
الهه سليمي
الزوجة: عزيزي !أحزر ماذا يصادف اليوم؟
الزوج: عيد ميلادك؟
الزوجة:لا.
الزوج: عيد ميلادي؟
الزوجة:لا.
الزوج: عيد ميلادنا؟
الزوجة:لا.
الزوج:ماذا إذن؟
الزوجة : اليوم الذكرى السنوية السابعة و لم تتركني وحيدة في قبري يجب أن نحتفل الليلة.

الحلم
للكاتبة
افتادة
لقد روى لي حلما عجيبا. كان قد رأى حلما يقول فيه لشخص: سيأتي يوم يجب نعلّم الآخرين فيه الحب كما نعلم الصغار تنظيف أسنانهم بالفرشاة.

الخجل
للكاتب
محسن سيد السادات
تكسر الزجاج و سقط الحجر داخل الغرفة. كان الحجر خجلا من فعل الرامي.

الاستيلاء
للكاتب
رضا ايزي
كان المتسولون و بائعوا الفال[1] يستولون على الشوارع الأربعة . لم يبق مكان للطفلة بائعة الورد.


اللحظات
للكاتبة
بوران حجت انصاري
تأتي يوما إلى بيتي, انا لست موجودا, تتأمل صورتي على الحائط, يوم آخر تاتي إلى بيتي, صورتي ليست موجودة لكنهم يذكرون اسمي, يوم آخر تأتي إلى بيتي, هاجر ذكري أيضا.
ثلاث لحظات تكفي لسفر ابدي.

Post a Comment

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري