#قصة_غناوه
في سبعينات القرن الماضي مجموعة من الشاحنات بطريق ( أجدابيا - جالو ) في طريقهم إلى إحدى الحقول النفطيه ، و بسبب أرتفاع درجة الحراره قرروا التوقف بجانب إحدى الإستراحات ، و بدوا في تحضير وجبة الغداء ، حضر إليهم رجل مسن ( حالته حاله ) يدعى الحاج صالح الاوجلي الزوي - من بيت مفتاح - عائلة مريومه .
يقال أنه كان يحمل صفات الفارس و كان شاعر و له حضور مميز في كل المناسبات و المسرات و الإجتماعات و ذو صفة حسنه و كان غناي بدعه ، أما سبب تردي حالته الصحيه و النفسيه متذبذب و غير مؤكد .
و كان هو مقيم في ( براكه ) بجوار الإستراحة و كان تحت رعاية الله ثم المرحوم " علي بو سليمان الزوي " رحمة الله عليه ، و نتيجة لظروف غرامية لم تتوج بالزواج ( ف الراجل زهد في الدنيا و اللي فيها ) .
حضر هذا الرجل و جلس بجانب أصحاب السيارات و أخذتهم العاطفة إتجاهه و عزموا عليه بالأكل و المشروب .
و بعد الغداء بينما هم في إنتظار طاسة الشاهي إتطيب ، و كذلك إنتظار أنخفاض درجة الحراره ( تنكسر الشمس ) ليواصلوا مسيرهم ، قام ذلك المسن صاحب الصوت الخيالي بغناوة في جو هادي و سكون الصحراء فقال :
خليت يا عزيز العقل ، إيدور لو رحيل و لو دبش .. !
و غنى أيضا :
اللي مو غني بالمال ، قدامه أولافه يوخدو .. !
منقول من صفحة ع_الفاهق
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)