قصة غناوه 2
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

قصة غناوه 2

#قصة_غناوه
في سبعينات القرن الماضي مجموعة من الشاحنات بطريق ( أجدابيا - جالو ) في طريقهم إلى إحدى الحقول النفطيه ، و بسبب أرتفاع درجة الحراره قرروا التوقف بجانب إحدى الإستراحات ، و بدوا في تحضير وجبة الغداء ، حضر إليهم رجل مسن ( حالته حاله ) يدعى الحاج صالح الاوجلي الزوي - من بيت مفتاح - عائلة مريومه .
يقال أنه كان يحمل صفات الفارس و كان شاعر و له حضور مميز في كل المناسبات و المسرات و الإجتماعات و ذو صفة حسنه و كان غناي بدعه ، أما سبب تردي حالته الصحيه و النفسيه متذبذب و غير مؤكد .
و كان هو مقيم في ( براكه ) بجوار الإستراحة و كان تحت رعاية الله ثم المرحوم " علي بو سليمان الزوي " رحمة الله عليه ، و نتيجة لظروف غرامية لم تتوج بالزواج ( ف الراجل زهد في الدنيا و اللي فيها ) .
حضر هذا الرجل و جلس بجانب أصحاب السيارات و أخذتهم العاطفة إتجاهه و عزموا عليه بالأكل و المشروب .
و بعد الغداء بينما هم في إنتظار طاسة الشاهي إتطيب ، و كذلك إنتظار أنخفاض درجة الحراره ( تنكسر الشمس ) ليواصلوا مسيرهم ، قام ذلك المسن صاحب الصوت الخيالي بغناوة في جو هادي و سكون الصحراء فقال :
خليت يا عزيز العقل ، إيدور لو رحيل و لو دبش .. !
و غنى أيضا :
اللي مو غني بالمال ، قدامه أولافه يوخدو .. !
منقول من صفحة ع_الفاهق

إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري