حكاية من التراث الليبي "الصداقة"
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

حكاية من التراث الليبي "الصداقة"


الصداقة
تقول الحكاية :
توفي والده فعاش مع أمه وأخته الشابَّة ، وكان له صديق عزيز يزوره في بيته دائماً  ، و كان يتوقع من صديقه أن يطلب يدَ أخته
للزواج ، لكنَّ ما حدث كان مفاجأة حقيقية له ؛ فقد تقدَّم صديقه لطلب يد أمه ، فكان طلباً صعباً ومحيِّراً  وعكس كل لتوقعات .
عرض على صديقه أن يزوِّجه أخته ، فهي فتاة صغيرة في عمر الزواج . فأكدَّ صديقه حرصه على طلب أمه للزواج  ، و لاعتزازه بصديقه طلب منه مهلة للتشاور مع أمه في طلبه المحرج .
فعرض الابن الأمر على أمه شعراً ملمِّحاً إلى طلب صاحبه :
يا يام نا لي صاحب يعزَّ عليّا
ونـــا زاد واجـــد نعز عليه
طلب ليمنـــه مــــا هانت عليَّا
عطيت ليسره مـــا سدَّت عليه
فقالت له :
إن صاحبت صاحب  صاحبك وفيِّله
مــا عمـــر صاحب صاحبوه بحيله
والصاحب يخشّ النار    يا عزيز في شأن صاحبه
وهنا أدرك موافقة أمه على الزواج من صديقه ، فوافق على الفور .

إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري