الصداقة
تقول الحكاية :
توفي والده فعاش مع أمه وأخته الشابَّة ، وكان له صديق عزيز
يزوره في بيته دائماً ، و كان يتوقع من
صديقه أن يطلب يدَ أخته
للزواج ، لكنَّ ما حدث كان مفاجأة حقيقية له ؛ فقد تقدَّم صديقه لطلب يد أمه ، فكان طلباً صعباً ومحيِّراً وعكس كل لتوقعات .
للزواج ، لكنَّ ما حدث كان مفاجأة حقيقية له ؛ فقد تقدَّم صديقه لطلب يد أمه ، فكان طلباً صعباً ومحيِّراً وعكس كل لتوقعات .
عرض على صديقه أن يزوِّجه أخته ، فهي فتاة صغيرة في عمر الزواج
. فأكدَّ صديقه حرصه على طلب أمه للزواج ،
و لاعتزازه بصديقه طلب منه مهلة للتشاور مع أمه في طلبه المحرج .
فعرض الابن الأمر على أمه شعراً ملمِّحاً إلى طلب صاحبه :
يا يام نا لي صاحب يعزَّ عليّا
ونـــا زاد واجـــد نعز عليه
طلب ليمنـــه مــــا هانت عليَّا
عطيت ليسره مـــا سدَّت عليه
فقالت له :
إن صاحبت صاحب صاحبك
وفيِّله
مــا عمـــر صاحب صاحبوه بحيله
والصاحب يخشّ النار
يا عزيز في شأن صاحبه
وهنا أدرك موافقة أمه
على الزواج من صديقه ، فوافق على الفور .
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)