من قصص الجهاد اللِّيبي وذلك بعد زجِّ اللِّيبيين
بالمعتقلات ، فأصبح المجاهدون في وضع صعب للغاية بعد أن انقطعت عنهم الإمدادات بجميع أنواعها ، وذات يوم كانت مجموعة منهم تبحث عن الطعام فوجدوا بعض الحبوب في أحد
الكهوف ، ووجدوا الرحى ، وبدأ بعضٌ منهم في إشعال النار فيما تولَّى أحدهم تنقية الحبوب ، بينما أخذ الآخر على عاتقه طحن
الحبوب ، فجهَّز الرحى وأخذ أوَّل دفعة لطحنها ، وعندما دارت الرحى بدأ يهاجي قائلاً :
بالمعتقلات ، فأصبح المجاهدون في وضع صعب للغاية بعد أن انقطعت عنهم الإمدادات بجميع أنواعها ، وذات يوم كانت مجموعة منهم تبحث عن الطعام فوجدوا بعض الحبوب في أحد
الكهوف ، ووجدوا الرحى ، وبدأ بعضٌ منهم في إشعال النار فيما تولَّى أحدهم تنقية الحبوب ، بينما أخذ الآخر على عاتقه طحن
الحبوب ، فجهَّز الرحى وأخذ أوَّل دفعة لطحنها ، وعندما دارت الرحى بدأ يهاجي قائلاً :
مغير ظلم مِ الطليان
|
هزيز لحيتي فوق الرحى
|
فردَّ عليه أحد أصحابه قائلاً :
تجيه ساعته ويزول
|
سعد الياس مو ديما
قوي.
|
وبالفعل أتت ساعتهم ورحل الطليان ، وجاء جيل الوفاء الذي أخذ
بثأرهم ، وأصبحت تضحياتهم مبعث فخرٍ واعتزازٍ لنا نحن أجيال اليوم والأجيال الآتية بعدنا.
بثأرهم ، وأصبحت تضحياتهم مبعث فخرٍ واعتزازٍ لنا نحن أجيال اليوم والأجيال الآتية بعدنا.
Post a Comment
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)