حكاية من الخيال الشعبي الليبي
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

حكاية من الخيال الشعبي الليبي


الخيال الشعبي

في بعض القصص يظهر الخيال الواسع جلياً ليضفي على القصة شيئاً من الروعة و البهاء ، كما تتميَّز القصص الشعبيَّة بالإتقان وجودة الموضوع والحبكة الفنية الراقية ، بالرغم من أن أغلبها لا يمكن أن تحدث أحداثها في الحقيقة ، لكنها تشتمل على الحس القصصي المتكامل الذي يضع مخيلة المتلقي في إطار جذَّاب يشدُّه لنهاية
القصة ، ومن الأمثلة على ذلك نسرد بعض القصص و منها قصة تقول :
كان هناك رجل يحب فتاة وأراد الزواج منها فتقدم
لخطبتها ، ووافق أهلها  وتمَّت الخطوبة .. لكن الفتاة توفيت قبل العرس فأرسلوا إليه رسالة عاجلة لحضور مراسم الدفن ، فحضر مع أهله وعندما وصلوا للقبر قال للحضور يجب أن أدفن معها ، حاول معه الحضور ليثنوه عن ذلك ، لكنه أبى ودخل معها القبر  .. كل المساعي التي بذلت لآخراجه فشلت فقرروا دفنه معها حيّاً .. وبعد أن تم الدفن ذهبوا وأتى منكر ونكير لسؤال الفتاة فوجدوه فقال لهم
الرجل :
يا نكير ما تدناه            قدامك علم ما تحاسبه
 رجعوا إلى الله سبحانه وتعالى وأخبراهُ بالأمر فقال لهم ليذهب ملك الموت لقبض روحه .. ملك الموت عندما حضر وجد أن للرجل ثلاثين سنة متبقية من عمره فقال للرجل ذلك فقال إذا مازالت في عمري ثلاثين سنة سأعطي منها خمس عشرة سنة للفتاة ووافق ملك الموت على ذلك وخرجوا من القبر .. تزوجوا و عاشوا حياة سعيدة وطيبة يسوده الحب والأمان وحسن العشرة .. لكنَّ الشيطانَ دخلَ بينهما ووسوسَ للزوجة بخيانة زوجها .. وعلمَ زوجُها بالأمر فطلَّقها على مضض وهو يردّد :
عليه قاسمين العمر     واكفا عزيز لنَّا خانَّا


Post a Comment

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري