(معركة يوم أمديور حماد ) بدأت هذه المعركة عام 1929م/من شهر يوليو في
منطقة بلقس قبل شروق الشمس إلي أمديور حماد وفي هذا اليوم كان العدو
الايطالي يهاجمنا من أربع جهات وكانت الغارات الجوية قوية ومتواصلة ويصل
عددها إلي ( 4 ) غارات وكان عدد الطائرات ( 25 ) طائرة منها قادمة من جهة
الغرب والآخرة من الشرق من البحر في تجاه سوسة و عند
حوالي الساعة الثالثة ظهرا وكان هجوم علي الرحيل وأستولو عليه تمامآ وفي
ذلك اليوم قتل جوادي وأصبت بأربعة جروح من أثر القنابل وعند قدوم الجنود
المشاه من الطليان لقتل الجرحى و الاستيلاء على الغنائم وكان كل جريح
يطلق عليه رصاصتين وكانت أنا من بينهم ولكني أصبت بجرحين وفي غفلتهم
سحبت نفسي حتى وجدة أحد الآبار القديمة وألقيت بنفسي فيها فاقد
الوعي وبقيت فيها أربعة أيام وصحوت وكان العطش يقتلني فلم أجد غير عش
حمامة وكان يوجد فيه بيضتان شربتهما. حاولت الخروج منه ولم أستطيع إلا
بعد عدة محاولات وبعد أن خلعت جميع ملابسي وقمت بتوصيلة ببعض
استطعت الخروج ولكن بدون ملابس فوجدت إن الشهداء قد قطعت أذانهم
لان ايطاليا تعطي مكافئة لكل من ياتي بأذن مجاهد بعدها اتجهت شمال الى
القيقب وقدمت إلي بيت كان تحت الاحتلال الايطالي في ذلك البيت كان يوجد
شخص يدعي أشتيوي بومسعود من سكان منطقة القيقب استقبلني بحرارة
وضمد جراحي وأعطاني ملابس وفي نفس الوقت وعند منتصف الليل اخذني
إلي حقفة قريبة من البيت وبقيت أسبوع كامل ولم تعلم الحكومة الايطالية
بوجودي وبعد أسبوع قام بتسليمي .. لقد سجل الايطاليون شعبان
المسماري كمقاتل خطر وجب تصفيته وفي اخر معركة أمديور حماد حيث جرح
باربعة جروح وقتل جواده واختفى المجاهد بمساعدة بعض الناس في كهف
الجزوع وبقي هناك يعالج إلي أربع مجاهدين احدهم كان المجاهد صالح
بوعقيلة حسلوك الحاسي من سكان شحات في لأثرون وبقي معي لمدة
أربعون يوم حتى شفيت .
منطقة بلقس قبل شروق الشمس إلي أمديور حماد وفي هذا اليوم كان العدو
الايطالي يهاجمنا من أربع جهات وكانت الغارات الجوية قوية ومتواصلة ويصل
عددها إلي ( 4 ) غارات وكان عدد الطائرات ( 25 ) طائرة منها قادمة من جهة
الغرب والآخرة من الشرق من البحر في تجاه سوسة و عند
حوالي الساعة الثالثة ظهرا وكان هجوم علي الرحيل وأستولو عليه تمامآ وفي
ذلك اليوم قتل جوادي وأصبت بأربعة جروح من أثر القنابل وعند قدوم الجنود
المشاه من الطليان لقتل الجرحى و الاستيلاء على الغنائم وكان كل جريح
يطلق عليه رصاصتين وكانت أنا من بينهم ولكني أصبت بجرحين وفي غفلتهم
سحبت نفسي حتى وجدة أحد الآبار القديمة وألقيت بنفسي فيها فاقد
الوعي وبقيت فيها أربعة أيام وصحوت وكان العطش يقتلني فلم أجد غير عش
حمامة وكان يوجد فيه بيضتان شربتهما. حاولت الخروج منه ولم أستطيع إلا
بعد عدة محاولات وبعد أن خلعت جميع ملابسي وقمت بتوصيلة ببعض
استطعت الخروج ولكن بدون ملابس فوجدت إن الشهداء قد قطعت أذانهم
لان ايطاليا تعطي مكافئة لكل من ياتي بأذن مجاهد بعدها اتجهت شمال الى
القيقب وقدمت إلي بيت كان تحت الاحتلال الايطالي في ذلك البيت كان يوجد
شخص يدعي أشتيوي بومسعود من سكان منطقة القيقب استقبلني بحرارة
وضمد جراحي وأعطاني ملابس وفي نفس الوقت وعند منتصف الليل اخذني
إلي حقفة قريبة من البيت وبقيت أسبوع كامل ولم تعلم الحكومة الايطالية
بوجودي وبعد أسبوع قام بتسليمي .. لقد سجل الايطاليون شعبان
المسماري كمقاتل خطر وجب تصفيته وفي اخر معركة أمديور حماد حيث جرح
باربعة جروح وقتل جواده واختفى المجاهد بمساعدة بعض الناس في كهف
الجزوع وبقي هناك يعالج إلي أربع مجاهدين احدهم كان المجاهد صالح
بوعقيلة حسلوك الحاسي من سكان شحات في لأثرون وبقي معي لمدة
أربعون يوم حتى شفيت .
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)