تفاصيل في غير موضعها
يؤكد موقع "واتسون" أن من الأشياء التي تدعو للريبة في محدثك هو أن يسرد
تفاصيل كثيرة كمقدمة لحكاية ما، ثم عندما يصل إلى لب الحكاية تجده يبخل في
التفاصيل ويحاول إغلاق الموضوع بشكل سريع.
تعابير الوجه
حتى الكذابين المتمرسين الذين بإمكانهم التحكم في لغسة جسدهم بشكل كبير غالبا ما يفقدون السيطرة على تعابير وجوهم. فهناك تعابير وجه في منتهى الدقة، تقع في جزء من الثانية تكشف عن انفعالات داخل المتحدث مثل الغضب أو الاحتقار أو الكراهية. بل حتى السعادة بنجاح الكذب تكشفها أيضا تعابير دقيقة في الوجه.
رفرفة العين بشكل متكرر
هناك قاعدة راسخة بأن من يكذب أثناء الحديث لا ينظر
إليك في عينيك. ويقول موقع "واتسون" السويسري نقلا
عن دراسة، إن هذه القاعدة ليست صحيحة، وإنما العكس،
فالكذابون المتمرسون ينظرون غالبا في عين من يواجهون
حتى يكسبون ثقته ويبعدون شكوكه. أما الأفضل فهو
ملاحظة تكرار رفة العين، فكثير من الناس ترفرف أعينهم
بشكل متكرر عند الكذب.
كثرة الحلف والتوكيد
من يردد بين كل جملة وأختها عبارات مثل بكل صدق
وبصراحة تامة و لكي أقول الحقيقة أو حتى يحاول تأكيد
ما يقول من خلال جمل القسم مثل أقسم.. و أحلف.. أو
غيرها، فإنه غالبا يكون لديه مشكلة مع الحقيقة، حسب
واتسون.
تسطيح الأمر وترك الثغرات
الكذابون المتمرسون يقومون أيضا بتسطيح الأمور، أي
ترك الجوهر والكلام عما ليس مهما، وذلك للحصول على
ثغرة للتهرب وقت الضرورة. ويستخدمون مثلا عبارات
نمطية مثل: بقدر ما أتذكر وأساسا وإذا لم أكن مخطئا وإن
لم تخني الذاكرة وغيرها. فبمثل هذه العبارات يصبح من
السهل عليهم الإجابة دون قول الحقيقة فعلا، حسب موقع
واتسون.
استراتيجية المماطلة
من يكذب يشعر بضغوط خصوصا عندما يفاجئ بسؤال
يحتاج لإجابة سريعة مناسبة. ومن أجل كسب الوقت
للوصول لإجابة تبدو مقنعة، يستخدم الكذاب طرقا مختلفة
منها مثلا تكرار السؤال كلمة كلمة قبل الإجابة، أو أن
يسأل هو بنفسه "ماذا من فضلك؟"، وربما يماطل لمزيد
من الوقت بسؤال أطول. غير أن الحذر مطلوب فقد يكون
يستفسر فعلا لأنه لم يفهم السؤال.
Post a Comment
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)