الحرية لمن حفظ شرف وعرض الليبية من التدنيس , كي لا تموت النخوه في قلوب الرجال
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

الحرية لمن حفظ شرف وعرض الليبية من التدنيس , كي لا تموت النخوه في قلوب الرجال

نداء عاجل 
إلي الشرفاء بمدينة اجدابيا حسام اشميلة من أبنائها والآن وراء القضبان الحديدية من أجل كرامة نساء اجدابيا.
سجن منذ (7) سنوات والسبب حماية فتاة وإنقاذها من الخطف والاعتداء !
أهل الفتاة يعلنون تضامنهم معه وأهل القتيل ( المعتدي ) يرفضون التنازل له
كثيرة هي القصص التي صارت تدور في الخفاء يقبع أبطالها في السجون وهم مظلومين حسب مجريات القضية وما يدور في مستندات محامييهم ، النوايا الحسنة لا تكفي ، وحتى الأعمال البطولية والإنسانية النبيلة لا تنقذ هؤلاء المتهمين الأبرياء إحصائية غير رسمية تظهر ازدياد عدد المساجين نتيجة الدفاع عن أنفسهم أو عن آخرين تعرضوا للأذى أمامهم ، وربما خصوصية المجتمع الليبي بعادته وتقاليده واعرفه التي تحتم على الرجل تحديدا التدخل لفض النزاعات أو لإنقاذ شخص يتعرض للخطر أمامه هي ما جعلت عدد كبير من الشباب يقبعون وراء القضبان حاليا
قضية عددنا هذا تتناول شاب من مدينة أجدابيا اسمه "حسام أشميلة" صاحب الباص يقوم بإيصال عدد من الموظفات منهن محاميات وممرضات ومعلمات يناهز عددهن (40 موظفة)، إلى مقار أعمالهن مقابل أجر يدفعهن نهاية كل شهر ، ومن المعروف أن مهنة ساق باص في مختلف المدن الليبية ، تعني أن يكون صاحبها ملتزم وذو خلق رفيع ، وهي تحمل صاحب الباص مسؤولية المحافظة على سلامة كل راكبة منذ ركبوها معه باتجاه عملها أو مقر دراستها حتى العودة بها لبيتها .
أما ما تعرض له "حسام أشميلة "المتهم في هذه القضية فقد كان بتاريخ 8/ 10 / 2013 عندما قام بإيصال جميع الموظفات وعددهن 40 موظفة وكان في طريق إيصال أخر موظفة لبيت جدها حيث تقيم ، وكأن القدر المشئوم كان يتربص به حيث خرج له شاب ليبي في حالة سكر تام ، فتعرض له بالسب والشتم طالب منه النزول رفقة الفتاة التي معه ( الموظفة ) .
الرعب والخوف أقل من يوصف به حالة تلك الفتاة التي وجدت نفسها في مأزق لا تحسد عليه ، وهي في مجتمع سيعتبرها في كل الاحوال متهمة ، إلا أن حسام تدارك الامر وفهم أن الشاب في حالة الا وعي فتعامل معه بمنتهى الصبر ، طالبا منه الابتعاد لأن حسام معه ( بنت ناس ) حسب تعبيره .
توجه حسام لشارع مختلف ، لحق به الشاب المخمور حسب وصفه وكسر زجاج الباص ، وجد حسام نفسه مضطرا لتغيير وجهته وبدلا من الذهاب لبيت جد الفتاة حيث تقيم ذهب لبيت خالها ، استبسل حسام في الحفاظ على حياة الفتاة وحمايتها من الخطف ، حتى أوصلها لأهلها .
وعاد ليجد ذاك الشاب ينتظره أمام بيته محاولا التعرض له والاعتداء عليه حاول حسام الدفاع عن نفسه فوقع المحظور وقتل ذاك الشاب على يديه ، كان وقع الصدمة والألم أكبر من استيعاب حسام الذي يقبع داخل زنزانته في سجن الكويفية بمدينة بنغازي صار يحمل رقم القضية ( 2013/149) بنيابة بنغازي وينتظر منذ 7 سنوات بوادر الإفراج عنه ، لكن أهل القتيل يرفضون التنازل او طلب الدية .
بينما حرر ذوي الفتاة مذكرة شارحين فيه تفاصيل الحادثة بمنتهى الدقة معلنين تضامنهم من الشاب الذي انقذ ابنتهم وسمعتهم حسب وصفهم من الخطف والاعتداء
حسام حاليا ينتظر أن تفصل المحكمة في قضيته .


إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري