الخمر والملاهي الليلية والقمار ودور الذعارة مباحه في حكم المملكة الليبية تحت راية الاستقلال
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

الخمر والملاهي الليلية والقمار ودور الذعارة مباحه في حكم المملكة الليبية تحت راية الاستقلال

في ظل حكم الملك ادريس السنوسي كانت مصانع الخمور و الخمّارات والملاهي الليلية وبيوت الدعارة مشرعنة بحكم القانون مع العلم إن الأمير السنوسي كان يمنح تصاريح للخمارات وبيوت الدعارة للعمل بشكل رسمي وشهدت تلك الحقبه انهيار للمنظومه الاخلاقية بشكل غير مسبوق والنقيض في الامر ارتدائه لرداء للدين واظهار الورع وإظهار تصوفه في حين كان الأجانب يرمون المواطنين الليبيين بـ علب وقناني البيرة والويسكي الفارغة و لم تتخذ الحكومات السنوسية أي موقف ضد المعاملة المهينة التي كان يتعامل بها الجنود والمدنيين الانجليز والأمريكان والطليان مع المواطنين الليبيين وللأسف المومسات يتراقصن ويزنين مع اولئك الأجانب في ظل راية الإستقلال المزيف وتحت حماية شرطة حكومات الملك ادريس السنوسي! ووسط انتشار الجهل والتخلف وبيوت الصفيح وكانت ليبيا دوله نفطيه تبيع الخام والشعب فقير ومتخلف ومريض.للأسف شئنا أم أبينا تلك الحقائق المُرّة كانت جزء من صورة واقع ليبيا المحزن انذاك ،
لا يستطيع احد انكار ان حكومات المملكة السنوسية هي التي شرعنت وجود القواعد الأجنبية على تراب ليبيا والوثائق والحقائق التاريخيه تثبت ذلك! ، فضلاً عن ضياع حقوق المواطنين الليبيين الذين استشهدوا نتيجة للحوادث التي سببتها تلك القواعد العسكرية. كما انه كان يتم منع الليبيين من دخول مناطق وشوارع كانت مخصصه للمستعمرين فقط وكانت نظيفه ومبانيها ذات طابع اوروبي كانهم في بلدهم فعلي سبيل المثال مصيف جليانه في بنغازي كانت هنالك لافته امامه كتب عليها ممنوع دخول الليبيين والكلاب وكذلك كان الحال في بعض شوارع طرابلس
وهكذا كان حال الليبيين المؤسف قبل انبلاج فجر ثورة الفاتح العظيم في غرة أول سبتمبر1969 التي بفضل الله وعونه ثأرت للوطن والمواطن الليبي وطهرت ليبيا من الوجود الأجنبي الإستعماري وعندما قامت ثورة الفاتح من سبتمبر سارع القائد معمر القذافي باصدر قانون بمنع ويجرم شرب وبيع الخمور واغلاق جمع المراقص والخمارات في ليبيا. والتي كانت منتشره في اغلب المدن فعلي سبيل المثال فندق الودان عند تأسيسه كان يضم مرقص وصالات شرب خمر وكازينو للعب القمار وكان هذا الفجور برخصه من حكومة مملكة ادريس الي ان تم اغلاقه عند انبلاج ثورة الفاتح سنة 1969.
وقد تم منع اصدار تراخيص الدعارة وتحريمهاو تجريمها في ليبيا والتي كانت تصنف بانها مهنة في عهد المملكه وتعطي لها رخصه.


إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري