ثقافة الواسطة في المجتمع الليبي والعربي
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

ثقافة الواسطة في المجتمع الليبي والعربي

ثقافة الواسطة ثقافة منتشرة في المجتمع العربي بشكل عام، وهي ثقافة موجودة بشكل واضح في المجتمع الليبي. فالواسطة مهمة جداً بين الأقارب والأصدقاء والمعارف، لمساعدتهم والفزعة لهم وتوظيفهم، بالرغم من وجود من هم أكثر كفاءة وتميزاً منهم. 
لكن مظاهر الفساد كثيرة ومتعددة في المجتمع، مثل وجود أقارب من الدرجة الأولى والثانية في مناصب ووظائف في بعض الجامعات والمؤسسات، أو في القطاع الخاص، 
 لقد وصفت ثقافة الواسطة بأنها آفة خطيرة في المجتمع،  
 أن ثقافة الواسطة والمحسوبية قد امتدت آثارها من الفرد والمجتمع إلى إصابة أو تعطيل التنمية بشكل ملموس. وعرفت مفهوم ثقافة (الواسطة)بأنه: (طلب المساعدة من شخص ذي نفوذ وحظوة لدى من بيده القرار أو المقدرة على ممارسة السلطة، لتحقيق مصلحة معينة بغير حق لشخص لا يستطيع تحقيقها بمفرده). وهناك عدة عوامل أدت إلى انتشار الواسطة في المجتمع الليبي وفي حياتنا عموماً، بسبب الكسل والتواكل، وبسبب أن فئة من الناس تبحث عن وسطاء ومساعدين لإنجاز أعمالهم بدون الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تؤدي إلى إنهاء إجراءات أعمالهم. كما أن هناك من يؤمن بتخطي الأنظمة واللوائح من خلال أشخاص ذوي حظوة ونفوذ. كما أن الواسطة قد انتشرت في المجتمع نتيجة لعدم أداء بعض الموظفين لأعمالهم، والقيام بواجباتهم الوظيفية بأمانة وإخلاص، وكذلك نتيجة لإهمال وتقاعس بعض الرؤساء والمرؤوسين في متابعة أداء وظائفهم وأعمالهم بالشكل المطلوب. وهكذا نرى أن الواسطة تكرس مبدأ التمييز في التعامل بين الناس، مما يترتب عليه إعاقة مسيرة التنمية والإصلاح الإداري. 
توظيف الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة، مما يؤدي إلى العدل والمساواة من أجل تنمية مستدامة وخدمة لجميع أفراد المجتمع بدون تمييز أو استثناء.

إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري