من قصص الجهاد الليبي
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

من قصص الجهاد الليبي


من قصص الجهاد اللِّيبي وذلك بعد زجِّ اللِّيبيين
بالمعتقلات ، فأصبح المجاهدون في وضع صعب للغاية بعد أن انقطعت عنهم الإمدادات بجميع أنواعها ، وذات يوم كانت مجموعة منهم تبحث عن الطعام فوجدوا بعض الحبوب في أحد
الكهوف ، ووجدوا الرحى ، وبدأ بعضٌ منهم في إشعال النار فيما تولَّى أحدهم تنقية الحبوب ، بينما أخذ الآخر على عاتقه طحن
الحبوب ، فجهَّز الرحى وأخذ أوَّل دفعة لطحنها ، وعندما دارت الرحى بدأ يهاجي قائلاً :

مغير ظلم مِ الطليان



هزيز لحيتي فوق الرحى



فردَّ عليه أحد أصحابه قائلاً :

تجيه ساعته ويزول


سعد الياس مو ديما قوي.

وبالفعل أتت ساعتهم ورحل الطليان ، وجاء جيل الوفاء الذي أخذ
بثأرهم ، وأصبحت تضحياتهم مبعث فخرٍ واعتزازٍ لنا نحن أجيال اليوم والأجيال الآتية بعدنا. 



إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري