قصيدة البيت الواحد

 خمسة خير من خمسة والخمسة اللِّي خير ما فيها خير :

الصحة بلا صلاة ، المرض خير والمرض ما فيش خير

المال بلا زكاة ، الفقر خير والفقر ما فيش خير.

العيل العطيب ، العقر خير والعقر ما فيش خير.

الزوجة العطيبة ، العزوبية خير والعزوبية ما فيها خير

هرجتك مع خوك وبن عمك ، الغربة خير والغربة ما فيها خير

وكذلك طرحهم للأمثال الشعبيَّة على شكل حكايات ليسهل فهمها ونقلها من جيل إلى جيل مثل :

ثلاثةٌ يتحكَّمن في ثلاثةٍ :

البطن تتحكم في العين .. ..  أملا البطن تستحي العين.

القلب يتحكَّم في الرجل .. .. ما تمشي الرجل إلاَّ وين ما يحب الخاطر

الرِوايه يتحكَّمن في اللسان .. ..  يمتلن الرواية وينفلت اللسان

ثلاثةٌ تضحك على ثلاثة :

العمر يضحك ع الذلاَّل .. .. ..  ما تموت إلاََّ بيومك

القدر يضحك ع الحذر .. .. ..  ما ينفع حذر مع قدر

القسم يضحك ع الدشَّاع .. .. ..  ما يجيك إلا قسمك

وثلاثة يخيلن على ثلاثة :

الحنَّه تخيل فيد العروس

والفارس يخيل بالبرنوس

والجزَّه تخيل ع البركوس

ثلاثة ينقصن من ثلاث :

الهيل ينقص من العرمه

والمغرف ينقص  من البرمه

والضحك ينقص من الحرمه

 ثلاثة خسارة في ثلاث :

خسارة القمح في الدوَّاب ( الحيوانات )

وخسارة العسل في الكلاب

وخسارة الجواب ف اللِّي ما يردّ الجواب

ثلاثة ما يبطلن من ثلاثة :

العين ما تبطل من النظر

الأرض ما تبطل من مطر

والأذن ما تبطل من خبر

وثلاثة هن دواء المريض :

العزيز يقبى جار

الدار تصادر الدار

ويغيب النقَّار

وثلاثة هن دواء المريض

إن جن يموت وإن غابن ابري.

!!!!

ويقصد بهذه الغنَّاوة : أنَّهُ قد كان في الماضي يبعث الخاطب للفتاة ثلاثة شياه مع الوفد الذي يكلَّف بالخطبة فإن تمَّت الموافقة تُذبح الشياهُ احتفالاً بالمناسبة ، وإن رُفض الخطيبُ ترجع حيَّةً ، وهي ما تسبِّب له المرض واليأس .