حكاية من التراث الليبي "ألم الفراق"
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

حكاية من التراث الليبي "ألم الفراق"


ألم الفراق

قدرها أن تحب راعي الغنم الذي يرعى أغنام أهل
النجع ،  وبعد محاولات عديدة تزوجا .. وأقيم العرس وأصبحت زوجة لمن تحبه و تهواه ، لكن القدر المتيقظ في انتظارها ففي اليوم السابع للعرس مات العريس .. حزنت عليه حزناً شديداً .. وانقلبت الأفراح إلى حزن وعزاء .
وبعد مضي فترة من وفاته أقيم عرس في النجع فقصدتها أم العريس لتدعوها لحضوره ، وبعد إلحاح شديد قبلت على أن تبقى مع النساء اللاتي يعددن الطعام ، حضرت في ثياب الحزن ، وأعدت الطعام مع الآخريات ، لكن أمَّ العريس طلبت منها الجلوس بجانب عروس
ابنها ، كما طلبت منها أن تغني غنَّاوة علم .. رفضت رفضاً شديداً ، لكن إلحاح النسوة أجبرها على الغناء ، قالت لهن : إن غنيت فلن تستطيع أي منكنَّ الغناء بعدي أبداً ، وبعد إصرار النسوة غنَّت :
ملك لموت جاه خذاه    زهابه ونا يا نا علي
وبالفعل لم تستطع أي من النساء الحاضرات أن تغنّي بعدها .


إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري