الحال حوال
تقول الحكاية :
إن الشاعر صالح أبو مازق[1] تزوَّج من ثلاث عشرة امرأة ، لكنه في أواخر حياته بقي وحيداً بدون زوجة ، وأكمل بقية حياته شاعراً يتجوَّل بين النجوع .. وذات مرَّة حدَّثه صديق له بأمر الزواج ، وذلك لمَّا نظر في حاله وما يعانيه من الوحدة والسن المتقدّمة ، فقال الشاعر صالح أبو مازق:
لفتلي ضبابه والشباب تغيَّر ومازلت ودّي في النساء نتخيَّر
لفتلي ضبابه والشباب تبدَّل ومازلت ودي في النساء نتعدَّل
مول القطاطي ع الجبين مجدَّل في كبر ناره كنت ما نتحيَّر
يا ما فتلناله ويا ما بدَّل واليوم كي نلومه للغلاء يدَّيّر
ثاريت لبنادم له حدود معدَّل يجيه سوق زاطل فيه ما يتميَّر
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)