التاثيرات السلبية للتغذية السكرية
لقد قام الدكتور توبياس اولوفسون من جامعة لوند - السويد في عام 2005 باكتشاف وعزل 13 نوع من بكتريا حمض اللاكتيك المفيده والمتعايشة مع النحل والتي تتواجد بمعدة العسل منذ ملايين السنين وتعتبر خط الدفاع الاول حيث انها تنتج العديد من المواد المضادة للميكروبات .
ان الشغالات تنقل الرحيق من الزهوربواسطة معدة العسل وتقوم هذه البكتريا بالمحافظه على العسل وذلك بتدمير الكائنات الحية الدقيقة الأخرى (البكتيريا والخميرة والعفن) وخلال مرحلة تحويل الرحيق الى العسل وتخزينة بالعيون السداسية قد يصل عدد هذه الكائنات الحية الى إلى 100 مليون في الغرام الواحد من العسل ،ولاكن سرعان مايموتون بعد نضوج العسل. وتشارك بكتيريا حمض اللاكتيك هذه أيضا في التخمير والحفاظ على خبز النحل المصنوعة من حبوب اللقاح وبذلك بتحويل السكريات الى حمض اللاكتيك وافراز مضادات للجراثيم وانتاج فيتامينات ب المركبة وهيدروجين بيروكسايد وبذلك تتمكن من الحفاظ على حبوب اللقاح بقتل الكائنات المجهرية الدقيقة وتثبيط الجراثيم التي تنقل مع حبوب اللقاح . وتقل بذلك كمية البروتين وتزيد نسبة الاحماض الامينيه وتقل الدهون ويتحول جزء منها الى مركبات كربوهيدراتيه سهلة الهضم .
ان معدة العسل لها عدة مهام منها تركيز الرحيق وتحويله الى عسل ونقل الرحيق والماء وان النحلة يمكنها ابتلاع الماء والرحيق للتغذيه ، ولكن هنالك عضو يقع مابين معدة العسل والامعاء (ب) يعمل كصمام كما يظهر بالصورة رقم (1) يمنع رجوع محتوى الأمعاء و دخولها لمعدة العسل وتدمير الرحيق . ان النحلة والبكتريا يتقاسمون نفس المصدر الغذائي من الرحيق وحبوب اللقاح . وأظهرت الاختبارات المعملية على 49 نوع من السكريات المختلفة ان معظمها يكون تكاثر بكتريا حمض اللكتيك عليه ضعيف او منعدم واحدى هذه السكريات سكر المائده -السكروزوالذي يتم تغذية النحل به في جميع انحاء العالم . كما يظهر بالصورة رقم (2) الاصفر هو الجلكوز والفركتوز يظهر ان هذه البكتريا تكاثرت على هذين النوعين من السكريات بينما الاصناف الاخرى فشلت بالتكاثر عليها ويظهر ذلك باللون الازرق , ولقد تم التاكد ان كل انواع هذه البكتريا تتكاثر على سكر الجلكوز والفركتوز المتواجده بكثرة بالعسل او السكر المحول بواسطة انزيم الانفرتيز كما انها تحتاج ايضا الى المواد المغذية الاخرى بطبيعة الحال .
ان معظم نحالي العالم يغذون النحل خلال التشتية بسكر المائده-السكروز لذلك ولغرض البحث العلمي تم التجربة على 4 خلايا .ا ثنين منها تم تغذيتها على العسل الخاصة بهم الخليتين الأخرتين على السكر . وعندما تم اخذ عينات في نهاية شهر يناير من الخليتين الذين تغذوا على العسل كان عدد بكتريا حمض اللاكتيك المتواجد بمعدة العسل 100,000(مائة الف ) وكان نحلهلم هادئ , بينما الخليتان اللتين تغذيا على السكر كان عدد النحل قليل وعدد بكتريا حمض اللاكتيك 1000( الف) وكان نحلهم شرس .
ان الكائنات الحية الدقيقة في الطبيعة هي في صراع مستمر على الغذاء والمكان، الكائنات الحية تقاتل من خلال التفوق العددي وانتاج المواد المضادة للميكروبات للدفاع عن النفس فاذانظرنا الى الصورة رقم (3) نجد انه تم اجراء مزرعة للبكتريا على وسط غذائي في طبق بيترى للبكتريا المسببة لمرض التعفن الامريكي وهو اللون الاصفر واللون الشفاف هو تاثير المواد المضادة للميكروبات المنتج من قبل بكتريا حمض اللكتيك هذه والذي سببت بتدمير بكتريا تعفن الحضنة الامريكي.
الاستنتاج
كل تدخل جائر في حياة النحل من التغذية بالسكر او بدائل حبوب اللقاح او العلاج بالمضادات الحيوية اواستخدام المواد الكيميائية يعتبر اجحاف واضعاف لمقاومة خلية النحل وكل يوم تتكشف لنا امور تؤيد العودة الى الطبيعة ولو بشكل جزئي .تغذية النحل بمنتجاته هو طريق الخلاص من امراض وانهيار واختفاء النحل.
لقد قام الدكتور توبياس اولوفسون من جامعة لوند - السويد في عام 2005 باكتشاف وعزل 13 نوع من بكتريا حمض اللاكتيك المفيده والمتعايشة مع النحل والتي تتواجد بمعدة العسل منذ ملايين السنين وتعتبر خط الدفاع الاول حيث انها تنتج العديد من المواد المضادة للميكروبات .
ان الشغالات تنقل الرحيق من الزهوربواسطة معدة العسل وتقوم هذه البكتريا بالمحافظه على العسل وذلك بتدمير الكائنات الحية الدقيقة الأخرى (البكتيريا والخميرة والعفن) وخلال مرحلة تحويل الرحيق الى العسل وتخزينة بالعيون السداسية قد يصل عدد هذه الكائنات الحية الى إلى 100 مليون في الغرام الواحد من العسل ،ولاكن سرعان مايموتون بعد نضوج العسل. وتشارك بكتيريا حمض اللاكتيك هذه أيضا في التخمير والحفاظ على خبز النحل المصنوعة من حبوب اللقاح وبذلك بتحويل السكريات الى حمض اللاكتيك وافراز مضادات للجراثيم وانتاج فيتامينات ب المركبة وهيدروجين بيروكسايد وبذلك تتمكن من الحفاظ على حبوب اللقاح بقتل الكائنات المجهرية الدقيقة وتثبيط الجراثيم التي تنقل مع حبوب اللقاح . وتقل بذلك كمية البروتين وتزيد نسبة الاحماض الامينيه وتقل الدهون ويتحول جزء منها الى مركبات كربوهيدراتيه سهلة الهضم .
ان معدة العسل لها عدة مهام منها تركيز الرحيق وتحويله الى عسل ونقل الرحيق والماء وان النحلة يمكنها ابتلاع الماء والرحيق للتغذيه ، ولكن هنالك عضو يقع مابين معدة العسل والامعاء (ب) يعمل كصمام كما يظهر بالصورة رقم (1) يمنع رجوع محتوى الأمعاء و دخولها لمعدة العسل وتدمير الرحيق . ان النحلة والبكتريا يتقاسمون نفس المصدر الغذائي من الرحيق وحبوب اللقاح . وأظهرت الاختبارات المعملية على 49 نوع من السكريات المختلفة ان معظمها يكون تكاثر بكتريا حمض اللكتيك عليه ضعيف او منعدم واحدى هذه السكريات سكر المائده -السكروزوالذي يتم تغذية النحل به في جميع انحاء العالم . كما يظهر بالصورة رقم (2) الاصفر هو الجلكوز والفركتوز يظهر ان هذه البكتريا تكاثرت على هذين النوعين من السكريات بينما الاصناف الاخرى فشلت بالتكاثر عليها ويظهر ذلك باللون الازرق , ولقد تم التاكد ان كل انواع هذه البكتريا تتكاثر على سكر الجلكوز والفركتوز المتواجده بكثرة بالعسل او السكر المحول بواسطة انزيم الانفرتيز كما انها تحتاج ايضا الى المواد المغذية الاخرى بطبيعة الحال .
ان معظم نحالي العالم يغذون النحل خلال التشتية بسكر المائده-السكروز لذلك ولغرض البحث العلمي تم التجربة على 4 خلايا .ا ثنين منها تم تغذيتها على العسل الخاصة بهم الخليتين الأخرتين على السكر . وعندما تم اخذ عينات في نهاية شهر يناير من الخليتين الذين تغذوا على العسل كان عدد بكتريا حمض اللاكتيك المتواجد بمعدة العسل 100,000(مائة الف ) وكان نحلهلم هادئ , بينما الخليتان اللتين تغذيا على السكر كان عدد النحل قليل وعدد بكتريا حمض اللاكتيك 1000( الف) وكان نحلهم شرس .
ان الكائنات الحية الدقيقة في الطبيعة هي في صراع مستمر على الغذاء والمكان، الكائنات الحية تقاتل من خلال التفوق العددي وانتاج المواد المضادة للميكروبات للدفاع عن النفس فاذانظرنا الى الصورة رقم (3) نجد انه تم اجراء مزرعة للبكتريا على وسط غذائي في طبق بيترى للبكتريا المسببة لمرض التعفن الامريكي وهو اللون الاصفر واللون الشفاف هو تاثير المواد المضادة للميكروبات المنتج من قبل بكتريا حمض اللكتيك هذه والذي سببت بتدمير بكتريا تعفن الحضنة الامريكي.
الاستنتاج
كل تدخل جائر في حياة النحل من التغذية بالسكر او بدائل حبوب اللقاح او العلاج بالمضادات الحيوية اواستخدام المواد الكيميائية يعتبر اجحاف واضعاف لمقاومة خلية النحل وكل يوم تتكشف لنا امور تؤيد العودة الى الطبيعة ولو بشكل جزئي .تغذية النحل بمنتجاته هو طريق الخلاص من امراض وانهيار واختفاء النحل.
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)