قصة من التراث الليبي "الراعي والزواج"
للاعلان

مُدَوَّنَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلَ دَخِيلَ الْحَاسِّيِّ تُرَحِّبُ بِضُيُوفِهَا الْكِرَامِ اهلآ وسهلآ بِكَمْ جميعآ اتمنى لَكُمْ قَضَاءُ وَقْتِ مُمْتِعٍ

قصة من التراث الليبي "الراعي والزواج"

الراعي والزواج
كان راعي الأغنام ذا سمعة طيبة ، وأخلاق حميدة فقد كان يبذل كل ما في وسعه للمحافظة على القطيع ، الأمر الذي قرَّبه من صاحب الأغنام فاعتبره ابناً له ، وطرح عليه فكرة الزواج على أن يختار الراعي الزوجة المناسبة ، وعلى ان يوفر صاحب القطيع الذي يقال له ( الْمعلِّم ) ، كل المصاريف من المهر والبيت
والأمتعة  ،  فرح الراعي بهذا العرض .
في اليوم الثاني سرح مع قطيعه ، وأثناء الرعي أتته فتاة جميلة .. تحدَّث معها .. فأعجبته .. عرض عليها الزواج منه فوافقت .
في المساء ذهبت معه إلى بيت المعلِّم ، وأخبره بعثوره على الزوجة المناسبة قال المعلم  : دعها مع صاحبة البيت و" الصَّبَاح رباح " .
و في الصباح استيقض الجميع ، وعندما رأى المعلِّم الفتاة غيِّر كلامه ، وقال للراعي : " إنَّ هذه زوجة معلِّم وليست زوجة راعٍ ..!؟ " .
ذهب الراعي واشتكى لشيخ النجع ، وأحضرت الفتاة لبيت
الشيخ ، وعندما رآها الشيخ قال : " هذه يجب أن تكون زوجة الشيخ وليست زوجة المعِلم أو الراعي " .
ذهب الراعي والمعلِّم إلى القاضي واشتكيا الشيخ .. وأحضرت الفتاة فنظر إليها القاضي ملياً ثم قال : " هذه يجب أن تكون زوجة قاضٍ وليست زوجة للشيخ أو الراعي أو المعِلم ".
ذهب الشيخ والراعي والمعلِّم إلى الحاكم ليشتكوا إليه القاضي ... وأحضرت الفتاة ونظر إليها ثم قال : " هذه زوجة حاكم ولن تكون زوجة للقاضي أو الشيخ أو الراعي أو المعلِّم ".
اشتدَّ النقاش فتدخلت الفتـاة قائلة : " لا تتشاجروا بسببي .. فلديَّ رأيٌ مهمٌّ : سأقف هناك ثم أركض واركضوا خلفي ، والذي يمسك بي سأتزوجه ".
 ابتعدت عنهم خطواتٍ ثم ركضت مسرعة ، والجميع يركضون خلفها .. ولم يتمكنوا من الإمساك بها حتى يومنا هذا ..!!




قروب فيس بوك

من التراث الليبي



إرسال تعليق

(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ليبيا لليبيين يسقط الاحتلال التركي

مساحة إعلانية

اذكر الله

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري