اقتباس من مقال السيدة عفاف الفرجاني
يا أمة ضحكت من انبطاحها الأمم
يا أمة ضحكت من انبطاحها الأمم
حسب تقديري هناك عوامل غير مستحبة كانت تُعكر صفو القاعة حينها، فقد تخلصوا من نفث سيجارة الطغاة على وجوههم، وهذا ليس بالأمر الهين قمة الازعاج فالتدخين مضر بالصحة أيضًا، غاب من يصفعهم بكلماته التي توقظ الأموات في قبورهم ليُذكرهم أن قطار الموت قادم، وأننا جميعًا مشروع أموات لُيزعجهم بكلمات أقرب إلى الكابوس، منها المقاومة، الوحدة، عدم الانصياع، التحدي، الكرامة.
عليه اقولها إن هذه السنة استثناء، أما مأخذي الشخصي "أن هذا الكرنفال الخطابي العربي هو إهدار لطاقة حُكامنا العرب، ولكن لا بأس من وقت مستقطع ليمارسوا فيه النوم دون ازعاج في دولهم.
الأخر يشتغل على مدار اليوم، وهم أدوات مُطيعة لا مجال لنوم وقتها، هنيئًا لكم هذا السُبات.. يا أمة ضحكت من انبطاحها الأمم.
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)