الابن
تقول الحكاية :
كان هناك رجـل متزوِّج كان قد رزق بولد ؛ ومن ثمًَّ انتقلت زوجته إلى رحمة الله .
بعد وفاتها بسنوات تزوَّج من امرأة ثانية فأنجبت لـه ولداً ، وأصبحت تعامل ابنه من الزوجة السابقة معاملة سيئة ، وفي الوقت نفسه تعامل ابنها بدلال زائد .
ذات يوم أحضر الرجل إلى البيت ناقة جرباء لعلاجها ، وكان ابنه الأكبر يساعده في ذلك ، واحتـاج الأب للكبريت فقال لابنه : اذهب وأحضر الكبريت من أمٍِّك .
ذهب الولد وعندما دخل عليها البيت وجدها تطعم ابنها ، فسألها عن الكبريت فأعطته له ونهرته .
ذهب إلى أبيه وأعطاه الكبريت دون يخبر أباه بالأمر ..
وفي كل مرة يقول الأب لابنه : أذهب إلى أمك و أحضر كذا وكذا .
وفي كل مرة كانت زوجـة أبيه تنهره ، ولم يستطع أن يبلغ أباه بمعاملة زوجته السيئة له ، وكيف أنها تفرَّق بينه وبين أخيه .
لكن صبره على إهاناتها له كان قد نفد فقرر أن يخبر والده بها .
وحينما طلب منه والده ذات مرة الذهاب لأمه ، قال الابن :
يا بوي ماني ولدها مروَّم عليها اروامه
توكِّل ولدها وتسقيه ونا أتبات فيّ الغرامه
فعرف الأب مدى الظلم الذي يتحمله ابنه من زوجته الثانية فقال :
ربي يخلِّص وحلها ونخلص نا من نياقي
هي أدني جملها تشيل وآنا علي الطلاقي
وبالفعل تم علاج الناقة ، وطلَّق امرأته ، وحمل أمتعتها على جمل وأرسلها إلى أهلها
تقول الحكاية :
كان هناك رجـل متزوِّج كان قد رزق بولد ؛ ومن ثمًَّ انتقلت زوجته إلى رحمة الله .
بعد وفاتها بسنوات تزوَّج من امرأة ثانية فأنجبت لـه ولداً ، وأصبحت تعامل ابنه من الزوجة السابقة معاملة سيئة ، وفي الوقت نفسه تعامل ابنها بدلال زائد .
ذات يوم أحضر الرجل إلى البيت ناقة جرباء لعلاجها ، وكان ابنه الأكبر يساعده في ذلك ، واحتـاج الأب للكبريت فقال لابنه : اذهب وأحضر الكبريت من أمٍِّك .
ذهب الولد وعندما دخل عليها البيت وجدها تطعم ابنها ، فسألها عن الكبريت فأعطته له ونهرته .
ذهب إلى أبيه وأعطاه الكبريت دون يخبر أباه بالأمر ..
وفي كل مرة يقول الأب لابنه : أذهب إلى أمك و أحضر كذا وكذا .
وفي كل مرة كانت زوجـة أبيه تنهره ، ولم يستطع أن يبلغ أباه بمعاملة زوجته السيئة له ، وكيف أنها تفرَّق بينه وبين أخيه .
لكن صبره على إهاناتها له كان قد نفد فقرر أن يخبر والده بها .
وحينما طلب منه والده ذات مرة الذهاب لأمه ، قال الابن :
يا بوي ماني ولدها مروَّم عليها اروامه
توكِّل ولدها وتسقيه ونا أتبات فيّ الغرامه
فعرف الأب مدى الظلم الذي يتحمله ابنه من زوجته الثانية فقال :
ربي يخلِّص وحلها ونخلص نا من نياقي
هي أدني جملها تشيل وآنا علي الطلاقي
وبالفعل تم علاج الناقة ، وطلَّق امرأته ، وحمل أمتعتها على جمل وأرسلها إلى أهلها
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)