أقبح المنكرات
في البداية قال فضيلة الشيخ محمد يوسف الإبراهيم: إن الغيبة والنميمة تعتبران من أعظم الموبقات وأقبح المنكرات، وهما من كبائر الذنوب، مضيفًا أن الغيبة هي أن يذكر المسلم أخاه في غيبته بما فيه مما يكرهه، سواء كان ذلك في بدنه أو دينه أو دنياه، أو في خُلُقه أو ماله أو ولده ، وأما النميمة فهي نقل الكلام بين الطرفين بغرض الإفساد، ويستوي في التحريم أن تكون الغيبة والنميمة باللفظ أو الكتابة أو الرمز أو الإشارة.
وأشار إلى قول النبيّ صلى الله عليه وسلم مبينًا حقيقة الغيبة : “أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذِكْرُكَ أخاكَ بما يكره، قال: أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبتَه، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتَّه” وأما النميمة فقد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله «لا يدخلُ الجنةَ نمَّامٌ».
إرسال تعليق
(مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)